كيف تتعامل "دول عربيّة" مع أزمة كورونا؟ مشروع أُوفِك (أفق) -المشروع المشترَك بين معهد ڤان لير ومنتدى التفكير الإقليميّ-ينشر استعراضًا لأحدث المقالات الصحافيّة التي تَصدر في أرجاء العالم العربيّ والتي تناولت الموضوع .

الاستعراض الأخير يعرض شهادات غير بسيطة: يبدو أنّ الكثير من الخبراء المصريّين قلقون جدًّا من الإسقاطات "الكارثيّة" للأزمة؛ كثيرون من السكّان المحلّيّين في المغرب لا يستطيعون تحمُّل الإغلاق التامّ، الأمر الذي دفع السلطات إلى اعتقال عشرات الآلاف الذين أخلّوا بتعليمات الإغلاق؛ لا تتوافر لدى حكومة السودان خططٌ فعليّة للتعامل مع الأزمة؛ ألحق الإغلاقُ الذي فرضته الحكومة العراقيّة الضرر بأكثر من عشرة ملايين عامل ليس لديهم أيّ نوع من الضمانات والتأمينات الاجتماعيّة؛ وغير ذلك.

تشير التقارير الواردة من أرجاء العالم العربيّ إلى حجم الضائقة الهائل، وإلى مساعي التعامل معها في مختلف الدول. الاستعراض يوجّه كذلك انتقادات للمقارنات التي تنفَّذ بين دول في العالم العربيّ على خلفيّة الفروق الشاسعة بين هذه الدول في مؤشّرات النموّ الاقتصاديّ، ومستويات التحصيل العلميّ، والصحّة، وجودة الحياة وغير ذلك.

للتعمّق في مجريات الأمور في الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة، نوصي بالدخول إلى موقع أفق للإعلام العربيّ، وقراءة التقارير المختلفة التي تُنشَر فيه على نحوٍ شبه يوميّ.