"ما قبل الأجنّة" هو بحث يسعى إلى استعراض مواقف مختلفة حول مكانة ما قبل الأجنّة، وفي إطاره سيجرَى استطلاع بين من خضعن وخضعوا لعلاج الإخصاب حول موقفهم من تجميد أو إبادة أو استخدام هذه الكائنات. خلال العقود الأخيرة تراكمت في معاهد الإخصاب آلاف البويضات المخصّبة (فيما يلي ما قبل الأجنة (embryosالفائضة التي أهملها أصحابها أو نسوها، ولا أحد يطلبها. وعلى الرغم من ذلك فهي مطلوبة، حيث يمكن استخدام البويضات المخصّبة، (أو ما قبل الأجنة) في الأبحاث كمورد بحثيّ من الدرجة الأولى (الجينات بحد ذاتها، أو كمصدر للخلايا الجذعيّة) أو حتى للولادة، لكنّ هذه الامكانية الأخيرة لم تنظّم بعد في إسرائيل من الناحية القانونيّة. لا يمنع القانون إبادة أجنة مخزّنة في معاهد التخصيب بعد انقضاء مدّة معينة، لكنّ مدراء المعاهد يتجنّبون القيام بذلك. في المقابل، وبحسب الحالة القانونية السائدة اليوم، لا يمكن إلزام الأهل أصحاب البويضات باتخاذ قرار بإبادتها أو التبرّع بها للأبحاث، علاوة على ذلك، لا يطلَب من الأهل أن يسدّدوا مبالغ مالية مقابل التخزين. هذه القضايا وغيرها يعالجها البحث.
مشروع
ما قبل الأجنّة (البويضات المخصّبة) الفائضة في وحدات الإخصاب المختبري
بقيادة
د. سيفان تامير ود. روعي غيلبير