إحداثيات مرجعيّة
هويات متحوّلة وتموضعات اجتماعيّة في إسرائيل
تحرير | أورنا ساسون-ليفي, زئيف شافيط, غاي بن بورات
|
الناشر | دار النشر معهد فان لير ودار النشر هكيبوتس همِؤوحاد |
اللغة | العبرية |
سنة الإصدار | 2014 |
سلسلة | سياقات دراسية |
هل ما زالت الهُوية الإشكنازية والهوية الشرقية تحاكيان أبناء الشبيبة في إسرائيل؟ كيف تختار النساء اسم عائلاتهن بعد الزواج؟ كيف "تأقلم" لحم الخِنزير في إسرائيل في سنوات الألفين؟ كيف يفسّر واقع ما بعد انهيار الاتحاد السوفييتيّ صياغة هُويّة مهاجرين روس في إسرائيل؟ لماذا تتحوّل النساء العربيّات إلى مهاجرات رغم أنفهنّ وإلى غريبات بعد الزواج؟ لماذا يسمّي جنود لواء "غولاني" أنفسهم بـ"العرب" ويطلقون على المظلّيين اسم "الصُفر"؟
في العقود الاخيرة يدور في إسرائيل رحى سيرورات معقّدة، تقوم في إطارها شرائح اجتماعية بصياغة مجدّدة لحدودها الاجتماعية الرمزية، كوسيلة للتّموضع في البُنى الهرميّة الاجتماعية وفي منظومات علاقات القوة التي تُرسمُ من قبل الدولة ووكلائها. يعرض كتاب إحداثيات مرجعيّة: هُويات متحوّلة وتموضعات اجتماعيّة في إسرائيل نقاشا حول هذه الأسئلة وأسئلة أخرى إضافية، من خلال مراجعة سيرورات تفكيك الهُويّات وإعادة بنائها، وحول أعمال حدوديّة، وتموضعات مجدّدة في البنية الاجتماعية في إسرائيل. تُظهر مقالات الكتاب أنّ مجموعات من الهامش والمركز تقدّم تفسيرات جديدة لهُوياتها وتسعى لدفعها إلى داخل بنك تعريفات مركبات الهُوية الإسرائيلية بغرض اكتساب رأس مال رمزي وثقافي جديد، وموقع أفضل في الهرم. على الرغم من ذلك فإنّ التصنيفات العريقة التي تُحّدد بنية تقسيم القوّة في المجتمع (بما في ذلك الهُوية الإثنيّة، والجندر، والطبقة، والهجرة، والتديّن، والقومية) ما زالت تشكّل محاور مركزية للقوة والتحكم، وهي التي تعيد إنتاج الهياكل الهرميّة الاجتماعيّة. يحصل أحيانا أن تتحدى الهويات الجديدة مبنى القوة القائم، لكنها في غالبية الأحيان تندمج داخل هذا المبنى. يُلقي الكتاب الضوء على الأبعاد المركّبة للهُويات في إسرائيل، وعلى الديناميكيّة الخاصة التي تقترن بتأسيسها، وعلى علاقتها بهياكل ومنظومات الدولة.