الأمومة
نظرة من زاوية علم النفس التحليلي ومن مكان آخر
تحرير | إميليا بروني
|
الناشر | دار النشر معهد فان لير ودار النشر هكيبوتس همِؤوحاد |
اللغة | العبرية |
سنة الإصدار | 2009 |
سلسلة | سياقات دراسية |
هل التضحية بالحياة أهم من منح الحياة؟ أين يمرّ الحد بين الحماية التي تمنحها الأمة وبين الإفراط في الحماية؟ هل تتعلق الأمومة بسياقات ثقافية؟ ما هي مكانة الأمومة في الصراع اليهودي- الفلسطيني؟
يتناول كتاب الأمومة: نظرة من زاوية علم النفس التحليلي ومن مكان آخر الأمومة والأموميّة، وثمة أهمية للتمييز بينهما. إذ يصف مفهوم الأمومة كون المرأة أما، والعلاقات بينها وبين أبنائها من الناحية الفيزيولوجية والسوسيولوجيّة والوجدانية, أما مفهوم الأمومية فيتناول موقفا وجدانيا تجاه الآخر وتجاه أنفسنا دون ارتباط ضروري بالأمومة البيولوجية، لذا فحتى الرجال والنساء الذين لم يلدوا يستطيعون الخوض في تجربة مشاعر الأم.
الاعتراف بأهمية الأمومة يشكّل جزءا من الانتقال الحاصل في العقدين الأخيرين في المجتمعات الغربية بعامة، وفي إسرائيل بخاصة، من الموقع الأبوي المتمحور في عضو- الرجل إلى الموقع الأمومي. يتجسد هذا الانتقال في توجهات جديدة في علم النفس التحليلي المعاصر، وفي الفكر النسويّ، وفي الأدب والفن، وفي المواقف الاجتماعية.
يتناول الكتاب كل هذه النزعات الحديثة من وجهة نظر إسرائيلية متفرّدة، ويجمع بين صفحاته مقالات من تأليف باحثين إسرائيليين من شتّى الحقول المعرفية والإبداعية بما في ذلك علم النفس التحليلي، والعمل الاجتماعي، والموسيقى، والأدب والفن، بالإضافة إلى شهادتين شخصيتين. تعالِج المقالات أبعادا مختلفة من الأمومة والأمومية، وتكشف النقاب عن الجوانب المظلمة في الأمومة وعن تعقيداتها وقواها الهائلة، وعن المعضلات والتناقضات التي تقترن بها. تشدّد كذلك على أهمية الأمومية -لدى النساء والرّجال على حد سواء – بالنسبة للفرد والمجموعة. تحمل الأمومة، ولا سيّما الأموميّة، أهمية حاسمة في الحفاظ على الهيئة الإنسانيّة للفرد والمجتمع في منطقتنا، وفي العالم بأسره.
إميليا بروني هي أخصائيّة نفسية علاجية، وزميلة بحث في معهد فان لير في القدس، وتُدرّس في برنامج الدراسات المتقدمة للطبّ النفسيّ التحليلي في جامعة بار إيلان. حرّرت بروني كتاب اللعب: نظرة من زاوية علم النفس التحليلي ومن مكان آخر (يديعوت احرونوت، 2002) وَ الزمن: نظرة من زاوية علم النفس التحليلي ومكان آخر (معهد فان لير في القدس وهكيبوتس هَميؤوحاد، 2004).