ردود الفعل المضغوطة تشكل جزءا لا يتجزأ من حياتنا. وكما تستطيع الحيوانات ممارسة هذه الردود في الحالات التي تشعر فيها أنها مهددة وجوديا، نستطيع نحن كذلك القيام بالأمر ذاته. في الأمد القريب تعمل ردود الفعل المضغوطة لصالحنا، لكن إسقاطاتها المتواصلة قد تكون هدّامة. يصف الكتاب الفائدة والخطر الكامنَيْن في ردود الفعل المضغوطة، ويشرح السيرورات المسؤولة عن الظواهر طويلة الأمد المرتبطة بها، لا سيّما بجهاز الأعصاب المركزي. يُعرض التوصيف من نقطة انطلاق بحثيّة، ويراجع الإنجازات العملية التي تُمكّننا اليوم من إجراء تحليل مهني لردود الفعل المضغوطة ومسبّباتها.

هذا الكتاب معد للمهتمّين بردود الفعل المضغوطة بعامة، ولمن يرغب في توسيع معلوماته الشخصية في مجال البيولوجيا الجزيئية، وتحديداً حول مشروع المجموع المورثي ( الجينوم) للإنسان.