كان يا ما كان

حكايات شعبية من بلاد الشام

تأليف

نجلا جريصاتي-خوري

ترجمة

الترجمة من العربيّة: عضوات وأعضاء سلسلة “مكتوب”

الناشر دار النشر معهد فان لير ودار النشر ﭘارديس
اللغة العبرية
سنة الإصدار 2024
سلسلة مكتوب

نصف ديك، أنف بطول سبعة أذرع، وفتاة تتنكّر بِزِيّ فتى وتخرج لمبارزة الشاه، وملك ووزير يخرجان للتجوال في المملكة بثياب دراويش، وغِيلان على قارعة الطريق، وأناس يتحوّلون إلى حيوانات ونباتات، وحوريّات بحر، وعمالقة، وعفاريت - كلّ هذه ما هي إلّا جزء من تشكيلة الشخصيّات في هذه المجموعة من القصص الشعبيّة.

حكايات هذا الكتاب، وعددها خمس وستّون، تُشكِّل مجموعة منتقاة من أرشيف حكايات قامت بتجميعها الكاتبة اللبنانيّة نجلا جريصاتي-خوري إبّان سنوات الحرب الأهليّة في لبنان، رَوَتْها لها نساء معظمهنّ كبيرات سنًّا -لبنانيّات وفلسطينيّات وسوريّات-واصلن ممارسة التقاليد الشفويّة للحكايات الشعبيّة في بلاد الشام. بعض الحكايات محلّيّة، وبعضها الآخر جرى استيراده من تقاليد غربيّة وأُخضِع لملاءَمات محلّيّة.

هذه الحكايات تَسُوق معلومات مستفيضة حول النساء اللواتي رويَنْها، وتكشف النقاب عن عاداتهنّ، وعن بنْية مجتمعهنّ الطبقيّة، وعن علاقاتهنّ مع السلطة، والطريقة التي يتعاملن بها مع النظام الاجتماعيّ ومع عالَـم الطبيعة. تتنقل حبكات هذه الحكايات بين الواقع والخيال، وبين المعقول وما لا يندرج في مجال الممكن أو اللغة، وتُدْرَج فيها أحيانًا مقاطع تهريج تتآمر على قوانين المنطق.

أظهر ماكس ﭬـيبر في إطار أطروحته بشأن "إزالة السحر من العالَـم" كيف استبدلت المنظومات العقلانيّة (للدولة والبيروقراطيّة، والقضاء والقانون والترتيبات الاجتماعيّة) المكانَ الذي حُفِظ للأسس الغرائبيّة للعالَـم. يقترح الـﭘـروفيسور يهودا شنهاﭪ-شهرباني ولؤيّ وتد، في الخاتمة التي وضعاها للكتاب، التعاملَ مع الحكايات الشعبيّة كبقايا لعصر غابر تعيد بعضًا من السحر إلى هذا العالم.

 

محرِّرا النسخة العبريّة: كفاح عبد الحليم وإياد برغوثي

 

الخاتمة: لؤيّ وتد ويهودا شنهاﭪ-شهرباني

التحرير الأدبيّ: دفناه روزينبـليط

التحرير اللُّغويّ: أميرة بنياميني-نيـﭬـو

 

رسم الغلاف: محمّد خليل

الانضمام الى القائمة البريدية