مشاعر ضدّ الديمقراطيّة
الشعبوية كسياسة خوف، ونفور، وحقد وحب
تأليف | أيڤا إيلوز مع أڤيطال سيكرون |
الناشر | دار النشر معهد ڤان لير ودار النشر هَكيبوتس هَمِئوحاد |
اللغة | العبرية |
سنة الإصدار | 2024 |
سلسلة | سياقات دراسية |
تعاني الديمقراطية في مواقع عديدة في العالم من هجمة شعواء تشنّها الشعبوية ذات النزعة القوميّة المتطرفة. الضعف الذي بات اليسار يعاني منه، وسيطرة زعيم ذو نزعات تسلطيّة وسلطوية على الحلبة السياسية، والتنافر الآخذ بالتعاظم بين المعسكرات السياسية، وإضعاف آليات وأجهزة إنفاذ القانون وجهات مهنية أخرى، كل هذه تشكّل جزءا من نفس الظاهرة. في إسرائيل يطرَح السؤال التالي، أسوة بطرحه في دول أخرى: لماذا تحظى جهات سياسية، لا تتردّد في المساس برفاهية وحقوق المواطنين، بكل هذا التأييد الواسع؟
ينطلق كتاب مشاعر ضد الديمقراطية: الشعبويّة كسياسة خوف ونفور وحقد وحب من فرضية مفادها أنّ الإجابة على هذا السؤال تستوجب التركيز على المشاعر، لأنّ المشاعر وحدها تملك القدرة على دفع الناس إلى تجاهل الحقائق وضرب المصالح الشخصية بعرض الحائط. ثمّة أربعة مشاعر مركزيّة في صلب السرديّة الشعوبيّة: الخوف، والنفور، والحقد، والحبّ غير المشروط للوطن. هذه المشاعر لا تتفرد بها إسرائيل، قد باتت تستخدمها أحزاب وزعماء شعبويّين في أرجاء العالم. يراجع كل واحد من فصول الكتاب شعورا واحدا من هذه المشاعر الأربعة، ويشير إلى العوامل التاريخيّة التي عززت حضوره العميق في صفوف الجمهور الإسرائيلي، وطرق توظيفه من قبل جهات سياسية، والمناحي التي يخدم من خلالها الشعبويّة ويفتّت القيم الديمقراطية في إسرائيل والعالم. يعرض الكتاب الشعبوية في إسرائيل من وجهة نظر متفردة، وقد يكون محط اهتمام كلّ من يسعى إلى فهم الساحة السياسيّة الإسرائيلية فهمًا عميقا، وإلى الوقوف عند عوامل نجاح الشعبويّة في أرجاء العالم.