"ها هي الأسماء": فكر سياسي بالعبرية
العدد 14 من مافْتِيّاح [مفتاح] – مجلة معجميّة للفكر السياسيّ
تحرير | أسّاف تماري
|
الناشر | دار النشر معهد فان لير ومجموعة معجم الفكر السياسي في مركز "مِنيرفا" للعلوم الإنسانية في جامعة تل أبيب |
اللغة | العبرية |
سنة الإصدار | 2016 |
العدد رقم 14 من المجلة المعجميّة للفكر السياسي" مَفتيّاح" ("مفتاح") يحمل عنوان "هذه أسماء": فكر سياسيّ بالعبريّة"، ويتناول أسئلة تتعلق بالدلالة المتفرّدة للعبرية بالنسبة لفكرنا السياسي. ما معنى عملية اجتراح المفهومات السياسيّة باللغة العبرية بالذات؟ كيف يجب التعامل مع حوامل العبريّة، ومكانتها كلغة التوراة، وكلغة مليئة بأسماء الربّ، وكلغة التجلي والخلق؟ كيف يجب التعامل مع أزمة علمَنَتها، ولِما حصل لها بعد أن أصبحت لغة سياديّة، ولغة تسعى لتفريغ حمولتها المقدّسة؟ ما هي العلاقات التي تمارسها العبرية المُعلْمَنة مع "اللغة المقدسة"، وإلى أين نقِلت حوامل القدسيّة؟ يطرح العدد إذا سؤال حول دور ماضي اللغة العبريّة وقدسيتها في حياتنا السياسيّة المعاصرة، و كيف تساهم هذه الحياة السياسية في الفكر المعاصر الذي يسعى إلى تخليص نفسه من المداخل المغلقة للوضع الحالي بين البحر والنهر.
تتناول مقالات العدد السبع هذه الأسئلة من خلال مراجعة عدد من "الأسماء" التي تسكن العبرية، وكل واحد منها يفتح نافذة على نوع آخر من التفكير حول إمكانيات العبرية (وإمكانيتها): العمل المتراكم الذي يظهر في هذا العدد يشكل مسعى للاستجابة لتحدي الأفق الآخروي (نهاية العالم، يوم القيامة) لعلمنة العبرية كما ظهر في الرسالة الشهيرة التي بعث بها غرشوم شالوم إلى فرانز روزنتسفايغ في العام 1926. وهذا الأمر ليس فقط من خلال تحليل يقتصر على البعد التوصيفي لتطوّرات اللغة العبرية ومغازيها السياسية: بداية، يشكل الأمر مسعىً لبلورة طريق مسؤولة للعمل مع العبرية على ضوء حواملها، وعلى ضوء تذويت مدلول العلمنة بالنسبة للغة.
هذا العدد هو نتاج التعاون بين معهد فان لير ومجموعة معجم الفكر السياسيّ في مركز "منيرفا" للعلوم الإنسانية في تل أبيب، وبدايته كانت ورشة مشتركة أقيمت في عام 2016، ونمت خمس من مقالات العدد السبع منها.