الأشغال غير المرئيّة في اسرائيل
تحرير | عميت كابلان, مها كركبي صبّاح
|
الناشر | دار النشر معهد فان لير |
اللغة | العبرية |
سنة الإصدار | 2017 |
سلسلة | إصدارات - مساويات/شافوت- مركز للنهوض بالنساء بالحيز العام |
في الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي يتأسس على موديل المعيلَين، ثمة أهمية بالغة لفهم الطريقة التي يجري فيها اجتراح مصطلحات العمل (غير المرئي) غير المدفوع وتنفيذه. هذا البحث استطاع المساهمة في ثلاثة أمور: أولا، استطاع ان يُظهر الأشغال غير المرئية وغير المدفوعة والتي تتم عادة من قبل نساء، ووضعها في مركز أجندة البحوث والأجندة الاجتماعية. ثانيا، أنه يبدي تفهما عميقا وحساسا لطريقة تحليل وتفسير النساء لهذه الأشغال، وثالثا، فإنه يطوّر أداة قياس للأشغال غير المرئية التي تقوم بها كثير من النساء، وحتى نساء يعرّفن على أنهن "ربات بيوت". ومن هنا فإنه يدفع نحو الاعتراف بالأشغال غير مرئية كقاعدة للحقوق الاجتماعية.
وكما يظهِر البحث فإن"الأشغال غير المرئية" هي أعمال يجري تنفيذها في الحيّز الخاص للأسرة، وهي أعمال تطوّعية في الحيّز العام، وأعمال عاطفية تنفّذ في الحيّزين العام والخاص على حد سواء، لكنها لا تحظى بالاعتراف كعمل، ولا تمنح مردودا ماليا. الأشغال غير المرئيّة هي آلية اجتماعيّة- ثقافيّة خفيّة وقوية لتكريس انعدام المساواة بين الرجال والنساء، وتكريس العلاقات الهرميّة بين الحيّز العام والحيز الخاص. إلحاق الشغل غير المرئي بالأجندة الاجتماعية يستوجب إعادة تقييم للقيمة المنقوصة التي تُمنَح لأشغال الرعاية والدعم والتربية، وكذلك إعادة تقييم بنية سوق العمل ومكانة النساء داخله.
تشمل اللجنة الأكاديمية كل من البروفيسور حانه هرتسوغ، والبروفيسور نعومي حزان. الباحثات الرئيسيات: د. عميت كبلان، ود. مها صبّاح. اما طاقم البحث فهي مكونة من: شمريت سالونيم، هداس بن إلياهو، ورونا براير-غارب.
يمكن تحميل البحث بملف PDF أو شراء نسخة مطبوعة (بتكلفة 10 شيكل رسوم بريدية)