لاجئون، غير يهود, 10.03.22
تعامل إسرائيل كدولة يهوديّة مع طالبي اللجوء واللاجئين
اليوم التالي: حركة انسانية في القرن الـ 21
بمشاركة:
البروفيسور شلومو مور يوسف، البروفيسورة غاليا تْسَبار، الراب رؤوفين طال ياسو، عضو الكنيست السابق يهودا غليك
تدير الندوة: الصحفية موريا كور
على ضوء الحرب في اوكرانيا ومسألة التعامل مع اللاجئين، التي عادت من جديد وبإلحاح أكثر حدة من اي وقت مضى، نجتمع لنعيد التفكير ونناقش تعامل دولة اسرائيل كدولة يهودية مع موضوع اللاجئين وطالبي اللجوء.
في السنوات الأخيرة، وفي اطار أزمة الهجرة العالمية، يطلب من دولة اسرائيل التعامل مع مسألة دخول المهاجرين غير اليهود إلى إسرائيل الذين يسعون للعثور فيها على ملجأ من الملاحقة، والحروب، والصّعوبات الاقتصاديّة. هذا الموضوع حسّاس للغاية، ويحمل في طيّاته أهمية بالغة، ويثير خلافات حادّة. في مركز الخلاف يقع سؤال مركزي أساسيّ حول تفسير الطابع الدستوريّ لدولة إسرائيل، وحول التزامها تجاه تعريفها كدولة يهوديّة وديمقراطيّة. يبرز في خضمّ هذا الجدل الصاخب غياب التطرّق من وجهة نظر يهوديّة لمسألة منح اللجوء للأغيار، ولتأثير هذا السؤال على قِيَم وصورة الدولة اليهوديّة. سنناقش هذه الأسئلة في محادثة مفتوحة، في سبيل إعادة التفكير بعلاقات إسرائيل كدولة يهودية مع اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يقطنون فيها.