المؤتمر السنوي الثالث تحت عنوان "السلام الإسرائيلي-الفلسطيني القائم على الشراكة" | في المعهد
يوم الخميس | 29.05.25 | ساعة 09:00 حتى 21:00
دعوة لتقديم اقتراحات
للمشاركة في المؤتمر السنوي الثالث تحت عنوان "السلام الإسرائيلي-الفلسطيني القائم على الشراكة" | يعقد المؤتمر في معهد فان ليرن يوم الخميس الموافق 29 أيار 2025
عندما تتفكك الأشياء: تحديات السلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني حيال (انعدام) النظام الجديد
يدعو مركز "شيمش" لدراسة السلام القائم على الشراكة (قيد التأسيس) في معهد فان لير في القدس الباحثات والباحثين من مجالات مختلفة إلى تقديم اقتراحات للمشاركة في المؤتمر السنوي الثالث تحت عنوان "السلام الإسرائيلي-الفلسطيني القائم على الشراكة".
يُعقد المؤتمر هذه السنة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني والنظام السياسي في الشرق الأوسط وخارجه لتهديدات غير مسبوقة. وتخلق هذه التهديدات حالة من عدم اليقين السياسي والاقتصادي والثقافي والاستراتيجي وتضع أمامنا تحديًا هائلًا.
في ظل الكارثة المحلية والسيرورات المتصاعدة والمتسارعة لتقويض النظام الإقليمي والعالمي يسعى المؤتمر الى دراسة مساهمة المعرفة متعددة المجالات، سواء الأكاديمية أو العملية، في فهم الواقع الحالي وصياغة البدائل وتحديد السيرورات التي قد تؤدي إلى وضع الأسس لإنهاء الاحتلال وإرساء سلام ومصالحة دائمَيْن.
يُعقد المؤتمر في معهد فان لير، يوم الخميس 29 أيار2025
خلفية وموضوع المؤتمر
إن العنف الذي اجتاح البلاد منذ السابع من أكتوبر 2023، وعلى وجه الخصوص التدمير الكارثي لقطاع غزة وسكانه، مما يجسد الثمن الباهظ للاستراتيجيات الإسرائيلية في "إدارة" الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، والتي تعتمد على القوة وحدها في محاولة القضاء على القومية الفلسطينية. في المقابل، فإنّ الاستراتيجية الفلسطينية، التي تستخدم المقاومة المسلحة والإرهاب أحيانًا، تُسهم هي أيضًا في استمرار دوّامة العنف المُفرَغة. كما أن الدعم المتزايد حاليًا لمخطط تهجير السكان الفلسطينيين من غزة يكشف عن المخاطر الكامنة في القيادة الحالية وأنماط التفكير السائدة في المجتمع الإسرائيلي. كل هذا، يترك كلا الشعبين عالقين في دائرة صراع مستمر ونزيف دماء، دون أي أفق واضح لتحقيق السلام.
هذا العنف المتواصل وواسع النطاق لا يحدث في فراغ، بل يندمج تمامًا في سياق التصدعات الداخلية في الساحة الإسرائيلية والفلسطينية والإقليمية والدولية، ما يعكس تسارعًا وتصعيدًا في محاولة تعطيل النظام العالمي الذي تشكل عقب الحرب العالمية الثانية. من هنا، فإنّ الحاجة إلى رؤية مضادة تقوم على تسويات سياسية مُنصفة وعلى السلام، بدلًا من الحرب والحسم بالقوة والتهجير القسري واضحة وملحّة أكثر من أي وقت مضى.
مفهوم السلام القائم على الشراكة وتحديات الساعة
يرتكز مفهوم "السلام القائم على الشراكة" على النظام السياسي والقانوني الدولي كما تبلور وتشكل بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه يسعى إلى تحديثه وملاءمته للواقع السائد في مواقع الصراع الجماعي المستعصي. وينطلق هذا المفهوم من حقيقة وجود شعبين يعيشان في الوطن الواحد ويتساويان في القيمة والحقوق واللذان يقرانّ بأن ضمان مستقبلهما بدون احتلال وعنف واضطهاد هو المفتاح للاستقرار والازدهار المستدامين.
واستنادًا إلى هذه الفرضيات يعتبر منظور السلام القائم على الشراكة أن الترتيبات السياسية ـ الحزبية المستقرّة لا يمكن أن تقوم فقط على السيادة والاستقلال بمعنى الانفصال والاعتماد الذاتي فحسب، بل تتطلب بالضرورة ترتيبات تدمج ما بين الاستقلال والشراكة وبين الوجود المنفصل والمتشارك. ومع ذلك، بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023 والحرب على غزة، يبدو أن الحديث عن الشراكة الفلسطينية ـ الإسرائيلية أصبح أكثر بعدًا عن الواقع المادي والأخلاقي والسياسي لدى كلا الشعبين. ويسعى المؤتمر الى التغلب على هذا التحدي الجوهري واكتشاف ادراكات جديدة في هذا السياق.
أمثلة على مواضيع يمكن اقتراحها
الأزمة الراهنة وآثارها
- نظرة دولية على التهجير والصراعات الإثنية
- عواقب ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل ـ سيناريوهات ووجهات نظر
- المخاطر والفرص الكامنة في الجغرافيا السياسية للاستعمار الجديد والفوضى الإقليمية
- مواجهة التهديدات الوجودية
- تهديدات وفرص في مسائل القانون والمجتمع والمؤسسات الدولية
- سياسة العواطف وتمثيلات الواقع: وثيقة "اليوم الراهن" مثالا
عمليات الانتقال والتحوّل والتغيير
- الخطاب الفلسطيني واليهودي حول مستقبل البلاد
- النظرية والممارسة في سيرورات الانتقال من الصراع إلى المُصالحة في النزاعات المُستعصية
- الفارق بين مفهوم الأمن باعتباره استعدادًا للحرب او استعدادًا للسلام والدروس المستفادة من الترتيبات الأمنية في الصراعات الأخرى
- ثنائية القومية العابرة للحدود ـ التحديات والمعيقات أمام الشراكة؛ الشروط المُهَيِّئة؛ التعلّم من التجارب التاريخية ومن مواقع أخرى؛ المجتمع المدني والحيز المشترك في أوقات الأزمة؛ المجالات التي تكون فيها الشراكة ممكنة وناجعة
- الحوارات الداخلية مع جماعتنا القومية في الأوقات العسيرة
- إنهاء الاستعمار وسيرورات تفكيك منظومات القمع ـ نظرة تاريخية ومُقارِنة
تقديم الاقتراحات
تدعو اللجنة التوجيهية للمؤتمر الباحثات والباحثين من مختلف التخصصات والمساقات البحثية والأشخاص المهتمين بالموضوع من منظمات المجتمع المدني إلى تقديم اقتراحات ضمن مواضيع المؤتمر.
على المقترح أن يشمل التفاصيل التالية: (1) الاسم الكامل والانتماء الأكاديمي أو المؤسساتيّ؛ (2) موجز لا يتعدى 200 كلمة.
قد تُنشَر الاقتراحات المختارة كمقالات قصيرة تتراوح بين 1,000 ـ 1,500 كلمة في إطار منشورات مركز السلام القائم على الشراكة.
الموعد الأخير لإرسال الاقتراحات: 16 نيسان
يُرجى إرسال الاقتراحات عبرالبريد الإلكتروني: pbp@vanleer.org.il تحت عنوان "مقترح للمؤتمر السنوي الثالث لسلام القائم على الشراكة 2025".
اللجنة التوجيهية للمؤتمر
ليمور يهودا، معهد فان لير في القدس والجامعة العبرية في القدس؛ أمير فاخوري، الأكاديمية على اسم بولونسكي ومركز نيسان، معهد فان لير في القدس؛ أورن يفتحئيل، تخطيط المدن والأقليم، جامعة بن غوريون في النقب؛ راوية أبو ربيعة، الكلية الأكاديمية سابير؛ رون دودائي، جامعة بن غوريون في النقب