في المعهد وعبر الانترنت | هل يمكن " تصحيح" الفلسفة الإنسانية بدون تغيير الإنسان؟
محاضرات شپينوزا على اسم يرمياهو يوڤيل| الفلسفة الإنسانية، وما بعد الفلسفة الإنسانية
المحاضرة الرابعة |
الدخول الى القاعة منوط بالتسجيل المسبق
السلسلة الثانية عشرة من قبل مركز شپينوزا
إعداد: البروفيسور بيني إيفيرݞان ود. درور يانون
في العقدين الأخيرين بدأ مصطلحا " ما بعد الفلسفة الإنسانيّة"، و" عَبْرَ الفلسفة الإنسانيّة" بإشغال مكانة مركزيّة في الخطاب الفكريّ. يسعى هذان المصطلحان إلى التعبير من وجهات نظر مختلفة عن أفول الحقبة التي شكّلت الفلسفة الإنسانية عاملا مركزيًا في فهمِها، والإعلان عن بداية حقبة جديدة. ستُخصص السلسلة الثانية عشرة من محاضرات شبينوزا للسعي إلى فهم العلاقة بين الفلسفة الإنسانية و"ما بعد الفلسفة الإنسانية". سنسعى في لقاءات هذه السلسلة إلى فهم ما هي الفلسفة الإنسانية، ومتى علت منصّة التاريخ، وهل ما زال بالإمكان التعامل معها كمن تطرح توصيفا لائقًا للتجربة البشريّة. هل "ما بعد الفلسفة الإنسانية" تميز المرحلة القادمة في تاريخ الفلسفة الإنسانية، أم أنّ الحديث يدور عن توصيف لحقبة جديدة تختلف تماما عن حقبة الفلسفة الإنسانية؟ وما هو المحتوى الإيجابي لهذه التجربة البشرية الجديدة الذي ما زال يفتقد لتعبير مفاهيميّ لائق باستثناء أنّه يلي الفلسفة الإنسانيّة؟ سنسعى في هذه السلسلة المتنوّعة إلى التوقف عند مضامين هذه المصطلحات، وفحص مسبّبات تشكّلها، والسعي في الأساس إلى التفكير في اللحظة التاريخيّة التي نعايشها.
المشاركون
د. كرمل ڤايسمان، جامعة تل أبيب